مـنـتـديـات الـطـالـب الـجـزائـري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

| منتدى تعليمي شامل | أهلا بالجميع |




2 مشترك

    رويداً يا أقلام الصحف

    جزائرية وافتخر
    جزائرية وافتخر
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    عدد المساهمات : 816
    العمر : 27
    الإقامة : m'sila
    العمل/الترفيه : طالبة
    المزاج : dz
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011

    لا أيقونة رويداً يا أقلام الصحف

    مُساهمة من طرف جزائرية وافتخر 2011-05-08, 13:19

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رويداً يا أقلام الصحف ما زالت سنة الله جارية في العداء بين الحق وأهله، والباطل وشيعته؛ {وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 62]. وما زالت الأقلامُ التي يملكها ضعافُ النفوس والمتسلقون على جدار التربية والتوجيه -وهم ليسوا بأهل- ما زالت تلك الأقلام تكتب في (جرائدنا) طعنًا في أصحاب العلم والدعوة، من مشايخنا ودعاتنا المشهود لهم بالخير والإصلاح. وإني لأتعجب من أولئك الكتاب الذين سلم منهم اليهودُ والنصارى، ولم يسلم منهم أهلُ العلم والدعوة والإصلاح! فهذا يطعن في العلامة ابن جبرين، وآخر في الشيخ الفاضل والمربي الكبير محمد المنجد، وثالث يهمز الشيخ الداعية عبدالله السويلم!!. ويا ترى هل يملك ذلك الناقد "أدب النقد"، أم تراه يعرف أيسر مسائل العلم؟. ويا حسرتاه على إعلام يقبل إسقاطَ رموز العلم والدعوة بأقلام أقزام!! إننا لا ندعي العصمةَ لأحد، ووظيفةُ التصحيح والنصيحة من أسس ديننا "والدين النصيحة". ولكن الذي يؤلمنا هو إساءة اللفظ، وسوء القصد الذي يظهر في تفسير النيات والحديث عن القلوب والمقاصد. إنك أيها الكاتب عندما تكتب تعليقًا على فتوى لأحد العلماء أو وجهة نظر لأحد الدعاة؛ لا بد أن تلتزم بأدنى آداب الكتابة والرد والتوضيح؛ من: العلم، والعدل، وحسن الظن، والتماس العذر، وحمل الكلام على أحسن المحامل، والنظر في القائل وسيرته وجهوده. وفي النهاية حتى لو ثبت خطؤه وتبين زللـه فهنا يكون الدعاء له، ومناصحته سرًّا والتزام "الخلق الحسن" في التعامل معه. أما أن تتحدث عنه بلفظ: "العضو المتخلف" أو "الشيخ السوري" أو "ليس من اختصاصك الحديث عن العقوبات التعزيرية"... إن هذه الكلمات هي إشارات لسوء الأدب الذي نشأت عليه، وضحالة الفكر والعلم الذي تحمله، وسوء القلب الذي تملكه؛ إذ إن "القلب ملك الجوارح"، وهذا لسانك كله "جفاء"، وقلمك "خواء"، فقلبك كذلك بلا شك. أيها الكاتب الجريء!: مهلا!.. إنك تطعن فيمن نحسبهم من أولياء الله، وفي الحديث القدسي: ((مَنْ عادى لي وليًّا؛ فقد آذنتُهُ بالحرب))؛ رواه البخاري (6021). قال الشافعي: "إن لم يكن العلماءُ أولياءُ الله؛ فمَنْ يكون؟!". أيها الكاتب!: إن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك منتقصهم معلومة، ومن وقع في العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب. أيها الكاتب!: إن العلماء والدعاة صمام الأمان للأمة، وهم مرجع الحكام في إدارة أمور الدين للبلاد، كما أن الحكام يديرون أمور الدنيا. إن العلماء هم سبب الفلاح للأمة والرفعة والخير، وهم حفاظ الدين، وبهم يرد الله الكفر والضلال والبدع عن حظيرة الإسلام. أيها الصحفي!: رويدًا، إنهم المجاهدون للباطل والشبهات والأفكار المنحرفة، فكم هدى الله بهم من ضالٍّ وفاسق. إنهم الفائزون باستغفار الكائنات؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((مُعَلِّمُ الخيرَ يستغفرُ له كلُّ شيءٍ))؛ السلسلة الصحيحة (3024). قال سفيان: "أرفع الناس منزلةً: مَنْ كان بين الله وبين عباده؛ وهم الرُّسل والعلماء". فأين أنت منهم يا كاتب الجرائد الورقية؟!. وختامًا!: يا صاحب القلم، رفقًا بقلمك، وتأنَّ قبل أن يسيل حبره، واخْتَرْ كلامًا جيدًا في النصح والبيان، وضَعْ نفسكَ مكان مَنْ تنتقده، وتأدَّب بالتوجيه الربَّاني: {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]. دمتم برعاية الرحمن وحفظه شبكة الألوكة
    احمد حجاب
    احمد حجاب
    مشرف
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 1819
    العمر : 94
    الإقامة : M'sIiIlà
    العمل/الترفيه : gràFfiI!ti-hàCk££r
    المزاج : tréS bi£n
    تاريخ التسجيل : 05/02/2011

    لا أيقونة رد: رويداً يا أقلام الصحف

    مُساهمة من طرف احمد حجاب 2011-05-08, 13:51

    شكرا اختي امنة
    بارك الله فيك

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-03-28, 21:52