مـنـتـديـات الـطـالـب الـجـزائـري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

| منتدى تعليمي شامل | أهلا بالجميع |




5 مشترك

    آخر موضوع لي ...........................تفضلواااا

    Anonymous
    زائر
    زائر


    لا أيقونة آخر موضوع لي ...........................تفضلواااا

    مُساهمة من طرف زائر 2011-03-26, 17:03

    السلام عليكم هذا هو آخر موضوع لي في هذا المنتدى لان سأخرج منه و عنوانه هو أسباب السعادة في الحياة أتمنى التفاعل مع موضوعي الأخير و أتمنى لكمـ السعادة في الحياة و شكرا لكم.


    t]]أسباب السعادة



    1- وأعظم الأسباب لذلك وأصلها ورأسها هو الإيمان والعمل الصالح، قال تعالى: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97) .
    فأخبر تعالى ووعد من جمع بين الإيمان والعمل الصالح ، بالحياة الطيبة في هذه الدار، وبالجزاء الحسن في هذه الدار وفي دار القرار.
    وسبب ذلك واضح، فإن المؤمنين بالله الإيمان الصحيح، المثمر للعمل الصالح المصلح للقلوب والأخلاق والدنيا والآخرة ، معهم أصول وأسس يتلقون فيها جميع ما يرد عليهم من أسباب السرور والابتهاج ، وأسباب القلق والهم والأحزان.
    يتلقون المحاب والمسار بقبول لها، وشكر عليها، واستعمال لها فيما ينفع، فإذا استعملوها على هذا الوجه . أحدث لهم من الابتهاج بها، والطمع في بقائها وبركتها، ورجاء ثواب الشاكرين ، أموراً عظيمة تفوق بخيراتها وبركاتها هذه المسرات التي هذه ثمراتها. ويتلقون المكاره والمضار والهم والغم بالمقاومة لما يمكنهم مقاومته، وتخفيف ما يمكنهم تخفيفه، والصبر الجميل لما ليس لهم منه بد، وبذلك يحصل لهم من آثار المكاره من المقاومات النافعة ، والتجارب والقوة ، ومن الصبر واحتساب الأجر والثواب أمورا عظيمة تضمحل معها المكاره، وتحل محلها المسار والآمال الطيبة ، والطمع في فضل الله وثوابه ، كما عبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا في الحديث الصحيح أنه قال: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن).
    فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المؤمن يتضاعف غنمه وخيره وثمرات أعماله في كل ما يطرقه من السرور والمكاره. لهذا تجد اثنين تطرقهما نائبة من نوائب الخير أو الشر فيتفاوتان تفاوتاً عظيماً في تلقيها، وذلك بحسب تفاوتهما في الإيمان والعمل الصالح. هذا الموصوف بهذين الوصفين يتلقى الخير والشر بما ذكرناه من الشكر والصبر وما يتبعهما، فيحدث له السرور والابتهاج، وزوال الهم والغم، والقلق، وضيق الصدر، وشقاء الحياة وتتم له الحياة الطيبة في هذه الدار.
    والآخر يتلقى المحاب بأشرٍ وبطرٍ وطغيان. فتنحرف أخلاقه ويتلقاها كما تتلقاها البهائم بجشع وهلع، ومع ذلك فإنه غير مستريح القلب، بل مشتته من جهات عديدة ، مشتت من جهة خوفه من زوال محبوباته ، ومن كثرة المعارضات الناشئة عنها غالباً، ومن جهة أن النفوس لا تقف عند حد بل لا تزال متشوقة لأمور أخرى ، قد تحصل وقد لا تحصل ، وإن حصلت على الفرض والتقدير فهو أيضاً قلق من الجهات المذكورة ويتلقى المكاره بقلق وجزع وخوف وضجر ، فلا تسأل عن ما يحدث له من شقاء الحياة، ومن الأمراض الفكرية والعصبية، ومن الخوف الذي قد يصل به إلى أسوأ الحالات وأفظع المزعجات، لأنه لا يرجو ثواباً. ولا صبر عنده يسليه ويهون عليه.
    وكل هذا مشاهد بالتجربة، ومثل واحد من هذا النوع، إذا تدبرته ونزلته على أحوال الناس، رأيت الفرق العظيم بين المؤمن العامل بمقتضى إيمانه، وبين من لم يكن كذلك، وهو أن الدين يحث غاية الحث على القناعة برزق الله، وبما آتى العباد من فضله وكرمه المتنوع.
    فالمؤمن إذا ابتلي بمرض أو فقر، أو نحوه من الأعراض التي كل أحد عرضة لها، فإنه - بإيمانه وبما عنده من القناعة والرضى بما قسم الله له - يكون قرير العين، لا يتطلب بقلبه أمراً لم يقدر له، ينظر إلى من هو دونه، ولا ينظر إلى من هو فوقه، وربما زادت بهجته وسروره وراحته على من هو متحصل على جميع المطالب الدنيوية، إذا لم يؤت القناعة.
    كما تجد هذا الذي ليس عنده عمل بمقتضى الإيمان، إذا ابتلي بشيء من الفقر، أو فقد بعض المطالب الدنيوية، تجده في غاية التعاسة والشقاء.
    ومثل آخر: إذا حدثت أسباب الخوف، وألمت بالإنسان المزعجات، تجد صحيح الإيمان ثابت القلب، مطمئن النفس، متمكناً من تدبيره وتسييره لهذا الأمر الذي دهمه بما في وسعه من فكر وقول وعمل، قد وطن نفسه لهذا المزعج الملم، وهذه أحوال تريح الإنسان وتثبت فؤاده.
    كما تجد فاقد الإيمان بعكس هذه الحال إذا وقعت المخاوف انزعج لها ضميره، وتوترت أعصابه، وتشتت أفكاره وداخله الخوف والرعب، واجتمع عليه الخوف الخارجي، والقلق الباطني الذي لا يمكن التعبير عن كنهه، وهذا النوع من الناس إن لم يحصل لهم بعض الأسباب الطبيعية التي تحتاج إلى تمرين كثير انهارت قواهم وتوترت أعصابهم، وذلك لفقد الإيمان الذي يحمل على الصبر، خصوصاً في المحال الحرجة، والأحوال المحزنة المزعجة.
    فالبر والفاجر، والمؤمن والكافر يشتركان في جلب الشجاعة الاكتسابية، وفي الغريزة التي تلطف المخاوف وتهونها، ولكن يتميز المؤمن بقوة إيمانه وصبره وتوكله على الله واعتماده عليه، واحتسابه لثوابه أموراً تزداد بها شجاعته، وتخفف عنه وطأة الخوف، وتهون عليه المصاعب، كما قال تعالى: ( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ)(النساء: من الآية104) . ويحصل لهم من معونة الله ومعينه الخاص ومدده ما يبعثر المخاوف. وقال تعالى" ( وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)(لأنفال: من الآية46) .
    2- ومن الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق، الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل ، وأنواع المعروف ، وكلها خير وإحسان ، وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم بحسبها، ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب، ويتميز بأن إحسانه صادر عن إخلاص واحتساب لثوابه
    فيهون الله عليه بذل المعروف لما يرجوه من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه، قال تعالى: ( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (النساء:114) .
    فأخبر تعالى أن هذه الأمور كلها خير ممن صدرت منه. والخير يجلب الخير، ويدفع الشر. وأن المؤمن المحتسب يؤتيه الله أجراً عظيماً ومن جملة الأجر العظيم: زوال الهم والغم والأكدار ونحوها.
    ( من كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله )

    _______________________________[/b]
    klimontayn bilel
    klimontayn bilel
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    ذكر
    عدد المساهمات : 131
    العمر : 28
    الإقامة : ain temouchent
    العمل/الترفيه : facebookeur
    المزاج : amoureux
    تاريخ التسجيل : 18/03/2011

    لا أيقونة رد: آخر موضوع لي ...........................تفضلواااا

    مُساهمة من طرف klimontayn bilel 2011-03-26, 18:09

    شكرا لك اخي
    الى اللقاء
    maria mimi
    maria mimi
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    عدد المساهمات : 699
    العمر : 27
    الإقامة : جلفاوية
    العمل/الترفيه : كرة المضرب
    المزاج : مرحة
    تاريخ التسجيل : 02/03/2011

    لا أيقونة رد: آخر موضوع لي ...........................تفضلواااا

    مُساهمة من طرف maria mimi 2011-03-26, 20:39

    شكرا اسلام نتوحشوك I love you
    asm20
    asm20
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    عدد المساهمات : 499
    العمر : 27
    الإقامة : ميلة
    العمل/الترفيه : تلميذة
    المزاج : متقلب
    تاريخ التسجيل : 27/11/2010

    لا أيقونة رد: آخر موضوع لي ...........................تفضلواااا

    مُساهمة من طرف asm20 2011-04-02, 14:16

    شكرا لك اخي
    الى اللقاء
    mennaneceline
    mennaneceline
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    عدد المساهمات : 873
    العمر : 25
    الإقامة : Tizi - Ouzou
    العمل/الترفيه : eleve
    المزاج : مرح
    تاريخ التسجيل : 19/03/2011

    لا أيقونة رد: آخر موضوع لي ...........................تفضلواااا

    مُساهمة من طرف mennaneceline 2011-04-05, 14:08

    آخر موضوع لي ...........................تفضلواااا 5823 و
    لكآخر موضوع لي ...........................تفضلواااا 382682
    احمد حجاب
    احمد حجاب
    مشرف
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 1819
    العمر : 94
    الإقامة : M'sIiIlà
    العمل/الترفيه : gràFfiI!ti-hàCk££r
    المزاج : tréS bi£n
    تاريخ التسجيل : 05/02/2011

    لا أيقونة رد: آخر موضوع لي ...........................تفضلواااا

    مُساهمة من طرف احمد حجاب 2011-04-05, 21:54

    مشاركة جميلة و مفيدة
    maria mimi
    maria mimi
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    عدد المساهمات : 699
    العمر : 27
    الإقامة : جلفاوية
    العمل/الترفيه : كرة المضرب
    المزاج : مرحة
    تاريخ التسجيل : 02/03/2011

    لا أيقونة رد: آخر موضوع لي ...........................تفضلواااا

    مُساهمة من طرف maria mimi 2011-04-06, 08:48

    آخر موضوع لي ...........................تفضلواااا 856170 آخر موضوع لي ...........................تفضلواااا 856170 آخر موضوع لي ...........................تفضلواااا 856170

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-03-28, 23:52