فرض في اللغة العربية للفترة الثانية مع الحل

:النص

للمكتبة تأثير قوي على ثقافة الفرد وتنميتها من خلال محتوياتها وخصوصها المطبوعة , فلقد تبين حديثا ( أن الكتب لها تأثيرا ) قوي في بناء الفرد ثقافيا إلى حي يجعلها ( تتفوق) على وسائل التأثير الأخرى مثل الانترنيت والتلفاز والسينما وغيرها. ولا سيما أن هده الوسائل تعتمد أولا على المواد المطبوعة عند تجهيز ماداتها الثقافية . فهناك أمور أو عادات ثقافية لا يمكن تعديلها , فمثلا إن الخط الفاصل بين العمل العقلي والعمل الجسمي أخد في الزوال. فالعلم الآن (يغزو كل الميادين ) ويتوقع ( أن تنمحي ) في المستقبل القريب كل ضرورة للمجهول العضلي الذي ستحل محله الالات التي لا تحتاج ادارتها الا الى مجهود دهني و عصبي و هدا المجهود يحتاج الى معرفة سابقة و تقافة علمية كافية و كل هدا لن يقدمه الا الكتاب

البناء الفكري
-هل النص وصفي ام حجاجي ؟ استدل بمؤشرات لتدعيم اجابتك.
-ما الفكرة العامة التي تناولها هدا النص؟
-اشرح ما يلي : تنميتها – يغزو
البناء اللغوي
-اعرب ما تحته سطر في النص : تاتير – تقافيا
-ما نوع و محل الجمل بين قوسين؟
الوضعية الادماجية الوضعية : لك صديق مدمن على الانترنت و تريد اقناعه بان المكتبة افضل وسيلة للتقافة
المطلوب:اكتب فقرة تظهر فوائد المكتبة مستعملا اسلوب الحجاج بتوضيف الروابط
لا سيما- ادا- بينما- لولا
اعط على الاقل 4 حجج

[size=21]الحل النموذجي



[size=21]

هدا حل للفرض السابق
نمط النص : حجاجي
الإستدلال
اقتراح الفكرة : المكتبة تؤثر على ثقافة الفرد
استعمل التوكيد : فلقد ... تبين
-توضيف بعض أدوات الربط المنطقي : لا سيما ... هكدا

شرح المفردات
تنميتها = ترقية ، تطويرها , تقدمها
يغزو = يهجم ، يطغى , سيتولى ويسيطر الفكرة العامة
ابراز الكاتب فوائد المكتبة ودورها في تنمية الفرد
البناء الفني
العلم يغزو كل الميادين تسميتها : استعاره
نوعها : مكنية
الإعراب

تأثير : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ظ ع آ
ثقافيا : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة ظ ع آ
( أن الكتب لها تأثير) ج . إ . م في محل رفع الفاعل

( تتفوق ) ج . ف في محل نصب مفعول به2
(يغزو ) ج . ف في محل رفع خبر مبتدأ
( أن تنحمي ) ج . ف . م في محل رفع نائب فاعل

الوضعية الإدماجية :
أنصحك يا صديقي أن تقلل من اللجوء إلى الإنترنيت يوميا وأنصحك بالذهاب إلى المكتبة فهي قرية للمعرفة إد أنها تضم أقدم الثقافات وحضارتها . كما تعتبر بالثقافات تجعلك تستمتع بكل حرف تقرأه بينما الإنترنيت تجهز لك كل المعلومات دون معانات والمكتبة همزة وصل بينك وبين الكتاب فلو لا الكتب لما وجدت الأنترنيت ووسائل الإعلام الأخرى , ضف إلى أن الأنترنيت مؤثر للأعصاب ومكلف .